المقدمــة:
يعد البحث العلمي والتطوير التقني من أهم الركائز التي تقوم عليها عمليات التنمية ويعتمد عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري، وللبحث العلمي دور مهم في تطوير الناتج الوطني وتنميته كماً ونوعاً من خلال اكتشاف أو استنباط أساليب إنتاج جديدة، أو تطوير ما هو قائم بهدف الحد من هدر الموارد المتاحة، وتحقيق الاستثمار الأمثل، كما تلعب مؤسسات البحث العلمي دوراً تكاملياً مع القطاعات الإنتاجية والخدمية في تحديد الأولويات لمواجهة احتياجات المجتمع.
معنى التكنولوجيا:-
كلمة التكنولوجيا مصطلح مركب اغريقي الأصل حوته جميع دوائر المعارف في اللغات كافة ويتألف من كلمتين Techno وهي مجموع الحرف والفنون الإنسانية (مهارة الحرفة)، وlogos وهو المنطق الذي يثير الجدل (الحديث عن مهارة الحرفة)، وقد استعملت لأول مرة في انكلترا في القرن السابع عشر وكانت تعني دراسة الفنون النافعة.
إن الشيء الحديث في الموضوع هو اللفظ ذاته أما ظاهرة التكنولوجيا فهي قديمة قدم الإنسان وهناك اتفاق على المفهوم العام لهذه الكلمة بالرغم من اختلاف النصوص التعريفية لها(1).
التكنولوجيا كما وردت في معجم ويبستر بأنها (علم تطبيق المعرفة لأغراض معينة)، أي العلم التطبيقي. أما الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فتعرف التكنولوجيا بأنها (مجموع المعارف والأساليب العملية التطبيقية التي تتيح تحقيق هدف محدد على أساس التمكن من المعارف العلمية الأساسية) وبصيغة أخرى (مجموع المعارف المقرونة بالأساليب العلمية التطبيقية التي تجعل من الممكن انجاز هدف محدد على أساس أتقان المعرفة المختصة به).
الحاضنات التكنولوجية
Technology Incubator
تعاني البلدان العربية من تدني في مستوى النمو التكنولوجي بحيث يكاد يكون معدوماً.
إن ضعف المستوى التكنولوجي, وضعف نموه,هما من أهم قضايا الاقتصاديات العربية التي أدت إلى ازدياد نسبة البطالة وضعف التنوع الاقتصادي وانخفاض معدلات النمو وهجرة العقول والرأسم وزيادة المديونية.
ومن هنا كان لا بد من وجود حاضنات الأعمال وبالأخص الحاضنات التكنولوجية في التعليم العالي
حاضنات التكنولوجيا
هي مساعدة المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى منتج يطرح بالسوق بتقديم:-
_الأمكنة المناسبة مع تجهيزاتها ووسائل الاتصال.
-تقديم المشورة في الادارة والتخطيط والتدريب والتسويق.
-الدعم الفني من خلال الباحثين والتقنيين وأدوات تقنية مساعدة.
-المساعدة في الحصول على تمويل.
-المساعدة القانونية لضمان مصلحة الشركة الناشئة.
معدل نمو عدد الحاضنات في العالم
الأشكال المتعددة لمبادرات بناء القدرات العلمية والتكنولوجية التي ظهرت خلال السنوات الثلاثين الماضية:-
-حدائق التكنولوجيا
-مدن التكنولوجيا
-حدائق العلم / البحث والمدن العلمية
-مراكز الامتياز
-الحاضنات التكنولوجية
-التجمعات المعتمدة على التكنولوجيا الرفيعة المستوى
--شبكات الابتكار التكنولوجي
-مراكز البحوث التكنولوجية الافتراضية
- أقطاب التكنولوجيا
-واحات التكنولوجيا
حاضنات المشاريع:-
هي المكان الذي يقوم بتقديم خدمات وخبرات وتجهيزات وتسهيلات للراغبين بتأسيس منشآت صغيرة تحت إشراف فني وإداري من قبل أصحاب خبرة واختصاص.
ومن هنا كان تعبير الحاضنة
الشرائح المستفيدة من الحاضنات:-
-حاملو أفكار مشاريع تقنية المعلومات والاتصالات (ICT).
-خريجو الجامعات ذات الاختصاصات المناسبة.
-أصحاب المشاريع والأفكار التي تصب في هذا المجال.
الغاية والهدف من أنشاء الحاضنات:-
تهدف الحاضنة إلى "تبني" المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم ومشاريعهم من مجرد نموذج مخبري إلى الإنتاج والاستثمار، من خلال توفير الخدمات والدعم والمساعدة العملية للمبتكرين في سبيل الحصول على المنتج الذي يخلق قيمة مضافة في اقتصاد السوق .
الهدف من إنشاء الحاضنات في التعليم العالي:-
1-احتضان الأفكار المبدعة والمتميزة للشباب والشابات.
2-المساهمة في توفير الفرص المستمرة للتطوير الذاتي.
3-الارتقاء بمستوى التقنية والتأهيل المستمر في مجال تقنية المعلومات والاتصالات (ICT).
4-ضمان الاستفادة الفعالة من الموارد البشرية الخلاقة.
4-المساهمة في صنع المجتمع المعرفي المعلوماتي.
5-توليد فرص عمل للشباب والشابات.
6-تسويق المخرجات العلمية والتقنية المبتكرة.
7-منع هجرة الأدمغة وتوطين التقانة.
أهم الخدمات والنشاطات التي تقدمها الحاضنات:-
1-تسعى الحاضنات التكنولوجية إلى تنمية الطاقات البشرية المبدعة والخلاقة والى التعريف بالمفاهيم الجديدة وتوفير الأدوات اللازمة لتطبيقها
2-برامج، محاضرات وندوات تدريبية
3-(صناعة رواد الأعمال_التفكير الإبداعي_بناء فريق العمل ........)
4-دورات قصيرة لإكساب مهارات مهنية متخصصة.
5-برامج أساسيات عمل الشركات والسوق مع شبكات خدمات خارجية وداخلية لتسريع الأعمال:
للارتقاء بقدرات الشباب والشابات داخل الحاضنة.
لبلوغ النجاح والتميز.
6-الدعم الفني والاستشاري (من قبل مجموعة من الخبراء المتخصصين) لمساعدة الشباب والشابات على تنفيذ مشاريعهم.
شروط قبـول المشـاريع:-
بشكل عام يجب أن يكون للمشروع :
1-جدوى اقتصادية وفنية مناسبة
2-ان يكون ملبياً لحاجة المجتمع من الخدمات ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة
3-ان يوفر فرص عمل أن تكون له استدامة في سوق العمل.
النتـائج المتوقعـة
نشر الثقافة المعلوماتية وصولاً إلى أداء متميز وخدمات أفضل.
تطوير الأساليب المستخدمة في قطاع المعلوماتية والاتصالات لاستحداث أنشطة جديدة تقدم قيمة مضافة.
إكساب المهارات : بناء القدرات والمهارات والتطوير والإرشاد للمحتضنين التي تكفل إطلاق ملكاتهم وإبداعاتهم وتحسين فرصهم في العمل المتبع.
زيادة الكفاءات : ضمان وجود كفاءات متميزة واستقطاب كفاءات جديدة لسوق العمل
تعميم الأفكار: نشر الأفكار الجديدة باستمرار لتمكين الشباب من تقديم أعمال متميزة.
تشجيع الإبداع: الريادة في التفكير بواسطة نشر روح المبادرة والإبداع وتعميم التميز والجودة في العمل.
دعم الاقتصاد الوطني :
نمو اقتصادي من خلال تأسيس شركات حديثة بأساليب تكنولوجية حديثة تدعم الاقتصاد الوطني.
توفير فرص عمل.
توفير مشاريع ذات جودة عالية وأسعار منافسة.
خلق قيمة مضافة في سوق العمل.
التأثـير المتوقـع:-
إطلاق ورعاية قدرات الشباب والشابات.
تأهيلهم لصنع مشاريع ناجحة للمستقبل.
تشكيل رؤى جديدة في مفاهيم وممارسات العمل الحر وخلق القيمة المضافة.
بنى مستحدثة في دول عربية:-
-نلحظ نشوء اهتمام محدود في بعض الدول العربية نحو إطلاق مبادرات تستهدف إحداث مثل هذه البنى الجديدة.
-في مصر: مدينة مبارك للبحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، ووادي التكنولوجيا في سيناء، وبرنامج الحاضنات التكنولوجية.
-في دول الخليج العربي: مدينة الإنترنت في دبي، وحديقة للعلوم في الإمارات العربية المتحدة ومشروع الحاضنات التكنولوجية في الكويت وواحة المعرفة في سلطنة عمان.
-في الأردن: حديقة تكنولوجيا المعلومات CyberCity.
-في لبنان: مبادرة جامعة القديس يوسف “Berytech”، ومشروع الحاضنة التكنولوجية للمجلس الوطني للبحث العلمي، ومبادرات أخرى تقودها مؤسسات من القطاع الخاص تركز على تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات.
-في تونس: المشروع الوطني للحاضنات، والمدينة التكنولوجية
الأخطار التي تواجه مشروع الحاضنات:-
1-نقص الوعي التكنولوجي.
2-ضعف في تقبل مفهوم الحاضنة.
3-الاعتذار عن تقديم الدعم المالي.
المقترحات لمعالجة هذه الأخطار إن وجدت:-
1-وسائل الأعلام,حملات التوعية, محاضرات وندوات.
2-التعريف بأهداف الحاضنة وأنشطتها من خلال التعاون مع وسائل الأعلام.
3-تنسيق العلاقات مع المنظمات الدولية والهيئات الممولة للمشروع الحاضنة والجهات الداعمة.
الجهـات الداعمـة لهذه المشـاريع
• منظمات التنمية العربية والدولية.
• المؤسسات الحكومية التي تهتم بهذه النشاطات.
• مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة والمتوسطة.
• الجمعيات المحلية والأهلية.
الخلاصة:
اهتمت الحاضنات التكنولوجية منذ زمن طويل بتفعيل الشراكة بين المؤسسات البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية ومؤسسات المجتمع، كضرورة ملحة لتكوين قاعدة علمية وإنتاجية وخدمية، تتسم بالكفاءة العالية في المجتمع، وقد تمثل ذلك في تبنيها عدد من البرامج والأنشطة.
الاسم: خالد بن علي بن راشد الجعفري
يعد البحث العلمي والتطوير التقني من أهم الركائز التي تقوم عليها عمليات التنمية ويعتمد عليها التطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري، وللبحث العلمي دور مهم في تطوير الناتج الوطني وتنميته كماً ونوعاً من خلال اكتشاف أو استنباط أساليب إنتاج جديدة، أو تطوير ما هو قائم بهدف الحد من هدر الموارد المتاحة، وتحقيق الاستثمار الأمثل، كما تلعب مؤسسات البحث العلمي دوراً تكاملياً مع القطاعات الإنتاجية والخدمية في تحديد الأولويات لمواجهة احتياجات المجتمع.
معنى التكنولوجيا:-
كلمة التكنولوجيا مصطلح مركب اغريقي الأصل حوته جميع دوائر المعارف في اللغات كافة ويتألف من كلمتين Techno وهي مجموع الحرف والفنون الإنسانية (مهارة الحرفة)، وlogos وهو المنطق الذي يثير الجدل (الحديث عن مهارة الحرفة)، وقد استعملت لأول مرة في انكلترا في القرن السابع عشر وكانت تعني دراسة الفنون النافعة.
إن الشيء الحديث في الموضوع هو اللفظ ذاته أما ظاهرة التكنولوجيا فهي قديمة قدم الإنسان وهناك اتفاق على المفهوم العام لهذه الكلمة بالرغم من اختلاف النصوص التعريفية لها(1).
التكنولوجيا كما وردت في معجم ويبستر بأنها (علم تطبيق المعرفة لأغراض معينة)، أي العلم التطبيقي. أما الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فتعرف التكنولوجيا بأنها (مجموع المعارف والأساليب العملية التطبيقية التي تتيح تحقيق هدف محدد على أساس التمكن من المعارف العلمية الأساسية) وبصيغة أخرى (مجموع المعارف المقرونة بالأساليب العلمية التطبيقية التي تجعل من الممكن انجاز هدف محدد على أساس أتقان المعرفة المختصة به).
الحاضنات التكنولوجية
Technology Incubator
تعاني البلدان العربية من تدني في مستوى النمو التكنولوجي بحيث يكاد يكون معدوماً.
إن ضعف المستوى التكنولوجي, وضعف نموه,هما من أهم قضايا الاقتصاديات العربية التي أدت إلى ازدياد نسبة البطالة وضعف التنوع الاقتصادي وانخفاض معدلات النمو وهجرة العقول والرأسم وزيادة المديونية.
ومن هنا كان لا بد من وجود حاضنات الأعمال وبالأخص الحاضنات التكنولوجية في التعليم العالي
حاضنات التكنولوجيا
هي مساعدة المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى منتج يطرح بالسوق بتقديم:-
_الأمكنة المناسبة مع تجهيزاتها ووسائل الاتصال.
-تقديم المشورة في الادارة والتخطيط والتدريب والتسويق.
-الدعم الفني من خلال الباحثين والتقنيين وأدوات تقنية مساعدة.
-المساعدة في الحصول على تمويل.
-المساعدة القانونية لضمان مصلحة الشركة الناشئة.
معدل نمو عدد الحاضنات في العالم
الأشكال المتعددة لمبادرات بناء القدرات العلمية والتكنولوجية التي ظهرت خلال السنوات الثلاثين الماضية:-
-حدائق التكنولوجيا
-مدن التكنولوجيا
-حدائق العلم / البحث والمدن العلمية
-مراكز الامتياز
-الحاضنات التكنولوجية
-التجمعات المعتمدة على التكنولوجيا الرفيعة المستوى
--شبكات الابتكار التكنولوجي
-مراكز البحوث التكنولوجية الافتراضية
- أقطاب التكنولوجيا
-واحات التكنولوجيا
حاضنات المشاريع:-
هي المكان الذي يقوم بتقديم خدمات وخبرات وتجهيزات وتسهيلات للراغبين بتأسيس منشآت صغيرة تحت إشراف فني وإداري من قبل أصحاب خبرة واختصاص.
ومن هنا كان تعبير الحاضنة
الشرائح المستفيدة من الحاضنات:-
-حاملو أفكار مشاريع تقنية المعلومات والاتصالات (ICT).
-خريجو الجامعات ذات الاختصاصات المناسبة.
-أصحاب المشاريع والأفكار التي تصب في هذا المجال.
الغاية والهدف من أنشاء الحاضنات:-
تهدف الحاضنة إلى "تبني" المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم ومشاريعهم من مجرد نموذج مخبري إلى الإنتاج والاستثمار، من خلال توفير الخدمات والدعم والمساعدة العملية للمبتكرين في سبيل الحصول على المنتج الذي يخلق قيمة مضافة في اقتصاد السوق .
الهدف من إنشاء الحاضنات في التعليم العالي:-
1-احتضان الأفكار المبدعة والمتميزة للشباب والشابات.
2-المساهمة في توفير الفرص المستمرة للتطوير الذاتي.
3-الارتقاء بمستوى التقنية والتأهيل المستمر في مجال تقنية المعلومات والاتصالات (ICT).
4-ضمان الاستفادة الفعالة من الموارد البشرية الخلاقة.
4-المساهمة في صنع المجتمع المعرفي المعلوماتي.
5-توليد فرص عمل للشباب والشابات.
6-تسويق المخرجات العلمية والتقنية المبتكرة.
7-منع هجرة الأدمغة وتوطين التقانة.
أهم الخدمات والنشاطات التي تقدمها الحاضنات:-
1-تسعى الحاضنات التكنولوجية إلى تنمية الطاقات البشرية المبدعة والخلاقة والى التعريف بالمفاهيم الجديدة وتوفير الأدوات اللازمة لتطبيقها
2-برامج، محاضرات وندوات تدريبية
3-(صناعة رواد الأعمال_التفكير الإبداعي_بناء فريق العمل ........)
4-دورات قصيرة لإكساب مهارات مهنية متخصصة.
5-برامج أساسيات عمل الشركات والسوق مع شبكات خدمات خارجية وداخلية لتسريع الأعمال:
للارتقاء بقدرات الشباب والشابات داخل الحاضنة.
لبلوغ النجاح والتميز.
6-الدعم الفني والاستشاري (من قبل مجموعة من الخبراء المتخصصين) لمساعدة الشباب والشابات على تنفيذ مشاريعهم.
شروط قبـول المشـاريع:-
بشكل عام يجب أن يكون للمشروع :
1-جدوى اقتصادية وفنية مناسبة
2-ان يكون ملبياً لحاجة المجتمع من الخدمات ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة
3-ان يوفر فرص عمل أن تكون له استدامة في سوق العمل.
النتـائج المتوقعـة
نشر الثقافة المعلوماتية وصولاً إلى أداء متميز وخدمات أفضل.
تطوير الأساليب المستخدمة في قطاع المعلوماتية والاتصالات لاستحداث أنشطة جديدة تقدم قيمة مضافة.
إكساب المهارات : بناء القدرات والمهارات والتطوير والإرشاد للمحتضنين التي تكفل إطلاق ملكاتهم وإبداعاتهم وتحسين فرصهم في العمل المتبع.
زيادة الكفاءات : ضمان وجود كفاءات متميزة واستقطاب كفاءات جديدة لسوق العمل
تعميم الأفكار: نشر الأفكار الجديدة باستمرار لتمكين الشباب من تقديم أعمال متميزة.
تشجيع الإبداع: الريادة في التفكير بواسطة نشر روح المبادرة والإبداع وتعميم التميز والجودة في العمل.
دعم الاقتصاد الوطني :
نمو اقتصادي من خلال تأسيس شركات حديثة بأساليب تكنولوجية حديثة تدعم الاقتصاد الوطني.
توفير فرص عمل.
توفير مشاريع ذات جودة عالية وأسعار منافسة.
خلق قيمة مضافة في سوق العمل.
التأثـير المتوقـع:-
إطلاق ورعاية قدرات الشباب والشابات.
تأهيلهم لصنع مشاريع ناجحة للمستقبل.
تشكيل رؤى جديدة في مفاهيم وممارسات العمل الحر وخلق القيمة المضافة.
بنى مستحدثة في دول عربية:-
-نلحظ نشوء اهتمام محدود في بعض الدول العربية نحو إطلاق مبادرات تستهدف إحداث مثل هذه البنى الجديدة.
-في مصر: مدينة مبارك للبحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، ووادي التكنولوجيا في سيناء، وبرنامج الحاضنات التكنولوجية.
-في دول الخليج العربي: مدينة الإنترنت في دبي، وحديقة للعلوم في الإمارات العربية المتحدة ومشروع الحاضنات التكنولوجية في الكويت وواحة المعرفة في سلطنة عمان.
-في الأردن: حديقة تكنولوجيا المعلومات CyberCity.
-في لبنان: مبادرة جامعة القديس يوسف “Berytech”، ومشروع الحاضنة التكنولوجية للمجلس الوطني للبحث العلمي، ومبادرات أخرى تقودها مؤسسات من القطاع الخاص تركز على تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات.
-في تونس: المشروع الوطني للحاضنات، والمدينة التكنولوجية
الأخطار التي تواجه مشروع الحاضنات:-
1-نقص الوعي التكنولوجي.
2-ضعف في تقبل مفهوم الحاضنة.
3-الاعتذار عن تقديم الدعم المالي.
المقترحات لمعالجة هذه الأخطار إن وجدت:-
1-وسائل الأعلام,حملات التوعية, محاضرات وندوات.
2-التعريف بأهداف الحاضنة وأنشطتها من خلال التعاون مع وسائل الأعلام.
3-تنسيق العلاقات مع المنظمات الدولية والهيئات الممولة للمشروع الحاضنة والجهات الداعمة.
الجهـات الداعمـة لهذه المشـاريع
• منظمات التنمية العربية والدولية.
• المؤسسات الحكومية التي تهتم بهذه النشاطات.
• مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة والمتوسطة.
• الجمعيات المحلية والأهلية.
الخلاصة:
اهتمت الحاضنات التكنولوجية منذ زمن طويل بتفعيل الشراكة بين المؤسسات البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية ومؤسسات المجتمع، كضرورة ملحة لتكوين قاعدة علمية وإنتاجية وخدمية، تتسم بالكفاءة العالية في المجتمع، وقد تمثل ذلك في تبنيها عدد من البرامج والأنشطة.
والله ولي التوفيق
الاسم: خالد بن علي بن راشد الجعفري
الإثنين مارس 18, 2013 11:46 pm من طرف Admin
» مقال في المنهج
الإثنين مارس 11, 2013 10:08 pm من طرف Admin
» مرايا الهوية: الأدب المسكون بالفلسفة
الأحد مارس 10, 2013 1:17 am من طرف Admin
» نقد العقل العربي
الأحد مارس 10, 2013 1:12 am من طرف Admin
» صدام الحضارات والنظام العالمي الجديد، صامويل هينتجتون
السبت فبراير 23, 2013 10:07 pm من طرف Admin
» كتاب: حفريات المعرفة لميشيل فوكو
الثلاثاء فبراير 19, 2013 11:09 pm من طرف Admin
» الثقافات وقيم التقدم
الأربعاء يناير 02, 2013 9:01 pm من طرف Admin
» الحكومة المدنية
الأحد ديسمبر 30, 2012 8:28 pm من طرف Admin
» الجئزة الثانية للدكتور عبدالوهاب جودة الحايس
الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 7:36 pm من طرف Admin